أمة الرحمن ( رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ) المدير العام
عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 الموقع : www.rasoulallah.net
| موضوع: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ الجمعة ديسمبر 25, 2009 2:42 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آيات من الذكر الحكيم
سورة النســــــــــاء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا {4/105} وَاسْتَغْفِرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {4/106} وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا {4/107} يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا {4/108} هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً {4/109} وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {4/110} وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {4/111} وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {4/112} وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا {4/113}لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْن النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {4/114} وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا {4/115} . . .
العبرة وسبب النزول ما أخدني اليوم لهذه الآية هي تلك الرحمة الإلاهية والمحكمة الربانية والعدل المطلق , هي تلك الصورة التي تجعل المؤمن في شوق وفي آمان لما ينتظره ليوم الجزاء , يوم لا يبخس الناس أشياءهم يوم لا ندم وظلم يوم يأخد كل واحد منا جزاءه , هذه الآيات ومجمل كتاب الله يعتبر برهان لا شك فيه ومقدس لا ريب فيه , لذلك توقفت هنا بمناسبة العدل والحق وإعطاء كل ذي حق حقه ربما الكثير منكم يعرف سبب النزول ولابأس من التذكير الله من فوق سبع سموات ومن عليائه ينزل هذه الآيات البينات على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظه ويعلمه ويعاتبه عتاباً خفيفاً , لتكون لنا هذه الآيات عبرة وحجة علينا كي نجتهد في تبيان الحق , ونتأكد من أحكامنا وأفعالنا ولا نصدر حكماً إلا بعد أن نتأكد من كل خفاياه ونستمع لجميع الأطراف هي آيات لنا ولمن قبلنا ومن بعدنا أنزلها الله لتبرئة يهودي كاد أن يظلم بهتاناً وزوراً فجاءت هذه الآيات لتنصفه فهل فينا من يفعل أقل من هذا .؟ نعم هو يهودي يعادي الله ورسوله أنزلت في حقه آيات من الله القدير السميع العدل المقتدر لتبرئ ساحته لأن الله لا بغي الفساد ولا يحب الظالمين . وللحديث بقية واستغفر الله من قول بلا عمل ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم
منقول | |
|
الحزينة عضو برونزى
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: رد: إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ الجمعة مارس 18, 2011 12:16 pm | |
| | |
|