أمة الرحمن ( رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ) المدير العام
عدد المساهمات : 243 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 الموقع : www.rasoulallah.net
| موضوع: حكم الإفرازات تنزل من المرأه راجعه واقره الشيخ ابن عثيمن الجمعة مارس 25, 2011 5:46 am | |
| السلام عليكم كلمة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- على الغلاف هي: [ راجعته فرأيت أقوى دليل على أن الرطوبة لا ينتقض بها الوضوء أن الأصل عدم النقض إلا بدليل]. كتبته: رقية بنت محمد المحارب الأستاذ المساعد بكلية التربية / الرياض. [ راجعه الشيخ محمد بن صالح العثيمين وأقر ما جاء فيه على غلاف البحث بخطه ].. كلمة الشيخ العثيمين على الغلاف هي: 0]راجعته فرأيت أقوى دليل على أن الرطوبة لا ينتقض بها الوضوء أن الأصل عدم النقض إلا بدليل ]. إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد : مما يشكل على النساء مسائل الطهارة، ويحترن فيها ويقعن كثيرا في الوساوس أو الأخطاء إما بسبب الجهل أو بسبب عدم الاهتمام. وإن كانت مسائل الحيض والاستحاضة والنفاس جل استفتاء النساء ومدار اهتمامهن الفقهي، فهو بلا ريب مدعاة للبحث والاستقصاء، بيد أن أكثر هذه المسائل مبسوطة في الكتب القديمة والحديثة، وفي المسائل من الأدلة ما يجليها فلا يجعل في النفس شك ما دامت مستندة على دليل شرعي صحيح، والذي تجدر الإشارة إليه أن أكثر أسئلة النساء في هذا العصر عن الرطوبة التي تخرج من القبل، فالسؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء، فالحمد لله الذي شرح صدري للكتابة في الموضوع، سيما وقد كنت عرضت المسألة على فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه قبل أكثر من عشر سنوات فوافقني وأيد ما اخترته من رأي. أهمية الموضوع: لا تخلو مسلمة من الحاجة لمعرفة هذه المسألة، لأنه أمر يصيب الجميع من النساء، وهو خلقة فطر الله النساء عليها، وليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا! لأن سطح المهبل كأي سطح مخاطي آخر بالجسم، يجب أن يظل رطبا وتختلف كمية الإفراز باختلاف أفراد النساء، فقول إن بعض النساء يصيبهن وبعضهن لا يصيبهن غير صحيح فالذي يصيب بعضا دون البعض هو السيلان المرضي المسمى بالسيلان الأبيض وهذا النوع من السيلان يصحبه حكة ورائحة كريهة وأحيانا يختلط بصديد أو يكون داميا أو مصفر اللون. ولأن المرأة يجب أن تكون طاهرة لتؤدي الصلاة فلا بد من معرفة حكم هذا السائل، فهي إذا كانت تجهل حكمه ربما أعادت وضوءها مرارا، وربما أصابها الوسواس، وربما أعادت الصلاة، فلذا ينبغي أن يعلم حكم هذه الرطوبة بالدليل الشرعي على أصول سلفنا الصالح. ويخرج من المرأة سوائل من غير السبيلين كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة ويخرج منها سوائل من السبيلين وهي نجسة ناقضة للوضوء، والسبيل هو مخرج الحدث من بول أو غائط. فقد حدد الشافعي رحمه الله مخارج الحدث المعتاد وهي الدبر في الرجل والمرأة وذكر الرجل وقبل المرأة، الذي هو مخرج الحدث، والمرأة لها في القبل مخرجان: مخرج البول ( وهو مخرج الحدث ) ومخرج الولد وهو المتصل بالرحم
[b]هذا بحث للدكتورة رقية بنت محمد المحارب
احمد الله الكريم ان هذا البحث عرض على الشيخ ابن عثيمين فقراه وراجعه قبل وفاته
,,,, وكان له فتوى قبل وقد غيرها بعد اطلاعه على مبحث الدكتورة رقية ,,, وفيه توقيع
وهذا المختصر بتصرف ومن ارادت المزيد فلترجع الى كتيب صغير
(( حكم الرطوبة )) مسائل مهمة لعامة نساء الامة
مما يشكل على النساء مسائل الطهارة ويحترن فيها ويقعن في الوساوس
واهمها الرطوبة التي تخرج من القبل ,,, السؤال عن نجاستها وعن نقضها للوضوء
اولا / مسالة الرطوبة والافرازات طبيعية ليست مرضا ولا عيبا ولا نادرا
لان سطح المهبل كأي سطح مخاطي في الجسم يجب ان يظل رطبا وتختلف كمية الافراز
ولان المراة يجب ان تكون طاهرة لتؤدي الصلاة لابد من معرفة حكم هذا السائل
يخرج من المراة سوائل من ( غير ) السبيلين : كالمخاط واللعاب والدمع والعرق والرطوبة
ويخرج منها سوائل من ( السبيلين ) وهي نجـــســة ناقضة للوضوء
و السبيل هو مخرج الحدث من بول او غائط _ الدبر والقبل _
والرطوبة الخارجة من المراة لاتخرج من مخرج البول بل هي من مخرج اخر متصل بالرحم
وهي لا تخرج من الرحم ايضا بل من غدد تفرزها في قناة المهبل
= لها فصل في تبيان طهارة المني
ثم بدات بتوضيح طهارة الرطوبة :
وبما ان المني طاهر _ يوجب الاغتسال لكن المني نفسه طاهر وغير نجس _
فلو كانت الرطوبة نجسة لكان المني نجسا
.............................. .....
اولا : ان الاصل في الاشياء الطهارة الا ان يجيء دليل يفيد عدمها
ولا يوجد دليل يقول بانه نجس
ثانيا : لو كانت نجسة لبين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وبناته ونساء
المؤمنين ,,, ولو كان يخفى عليهن طهارتها لسألن عن ذلك وهن اللاتي لا يمنعهن الحياء
ثالثا : انه ثبت ان نساء الصحابة لم يكن يحترزن من الرطوبة ولم يكن يغسلن ثيابهن الا
عن اسماء بنت ابي بكر قالت : سألت امراة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا
رسول الله , ارأيت احدانا اذا اصاب ثوبها الدم من الحيض كيف تصنع ؟ فقال صلى الله
احداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضخنه بماء ثم لتصلي فيه ))
فهن لم يدعن السؤال عن الدم اكتفاء بمعرفةحكم الحيض ونجاسته ,,, فكيف يدعن السؤال
.............................. ...........
الامر الاخر : هل تنقض الوضوء ؟؟
من خلال بحث الدكتورة رقية عن في هذه المسالة في نواقض الوضوء
لم تجد من تكلم عن الرطوبة باسهاب او عدها من النواقض بدليل من الكتاب او السنة او
اجماع ... ولا بقول صحابي ولا تابعي ولا احد من الائمة الاربعة
ولو كانت ناقضا للوضوء لذكرها العلماء من النواقض
ويستدل على عدم نقضها للوضوء امور :
اولا : لم يرد فيها نص واحد لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف ولا قول صحابي ,,ولم يلزم احد
من العلماء احدا من النساء بالوضوء لكل صلاة كحال المستحاضة
ثانيا : ان نساء الصحابة كسائر النساء في الفطرة والخلقة يصيبها هذا الامر ,, وليس كما
زعم بعضهم ان الرطوبة شيء حادث في هذا الزمان او انه يصيب نسبة من النساء ولا
يصيب الجميع ,, بل هو شيء لاااااااازم لصحة المراة ولسلامة رحمها كحال الدمع في
العين واللعاب في الفم ...
ثالثا :كانت الصحابيات يصلين مع الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, وربما صلى بالانفال او
الاعراف او الصافات ويطيل الركوع والسجود ولم يروي احدا ان بعضهن انفصلت عن
الصلاة وذهبت لتعيد وضوءها فالايام كثيرة والفروض اكثر وحرصهن على الصلاة خلف
الرسول صلى الله عليه وسلم مستمر وبلا ريب انه يصيب احداهن ما يصيبنا نحن في الصلاة
رابعا : ان تكليف المراء بالوضوء لكل صلاة لاجل الرطوبة او اعادتها للوضوء اذا كانت
متقطعة شاق واي مشقة من الاحتراز من سؤر الهرة الطوافة بالبيوت حتى جعل الله سؤرها
خامسا : ان الله جل وعلا سمى الحيض اذى وما سواه فهو طاهر
فما كان طاهرا فكيف ينجس ,, وما كان طهرا فكيف يوجب الوضوء ؟؟
سادسا : اخرج البخاري في كتاب الحيض / باب الصفرة والكدرة في غـــير ايام الحيض
عن ام عطية قالت : ( كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا )
سابعا : ان جعل الرطوبة من نواقض الوضوء مع خلوه من الدليل يحرج النساء (( وما
جعل عليكم في الدين من حرج ))
ومن التزمت بالوضوء من الرطوبة وتمكنت من العمل بمقتضاها في بيتها فانها لاتتمكن منها
في الحج والعمرة سيما المواسم والزحام
وهل ستعمل به تارة وتارة تتركه ,,,, هل يصح ان يكون ذلك حدثا احيانا ولا يكون حدثا
ثم اذا توضات وصلت ووجدت شيئا من ذلك ولم يكن مستمرا اضطرت لقطع صلاتها واعادة
الوضوء على الفتوى بانه اذا كان متقطعا لزمها اعادة الوضوء .... وهذا عسيــــر ولا طاقة
للمراة به والله تعالى لم يكلف عباده الا بما يطيقون .
جزاها الله خيرا وقد عرضت رسالتها هذه على بعض العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين فغير
فتواه الى انها لا تنقض الوضوء
يا دكتورة رقيه اقول لك جزاك الله خيرا واثابك على جهدك وجعلها في ميزان حسناتك
فقد فرجت لنا كربة .... وازاحت لنا هم .... فضل من الله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
[/b] | |
|
الحزينة عضو برونزى
عدد المساهمات : 128 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: رد: حكم الإفرازات تنزل من المرأه راجعه واقره الشيخ ابن عثيمن الأحد مارس 27, 2011 10:58 am | |
| | |
|